Irritable Bowel Syndrome
هل تعاني عادة من آلام غامضة ومتكررة في البطن؟.. هل تكثر عندك الغازات؟.. هل تجد صعوبة وعدم ارتياح أثناء التغوط؟.. إن كان كذلك فربما تعاني من القولون العصبي.. فما هو القولون العصبي؟.. ولماذا كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة؟.. هذا ما يتحدث عنه الدكتور سليم طلال الأغبري فيما يلي من أسطر وصفحات بتصريف نقلاً عن موقع علاج القولون العصبي.
متلازمة القولون العصبي من الأمراض التي شغلت الكثير في الآونة الأخيرة، وحسب الإحصائيات الحديثة فأن (40%) من الناس مصابين بالقولون العصبي ويعانون من أعراضه العديدة والمزعجة، وهذه الأعراض أثارت جدل واسع بين الأطباء والمختصين والمصابين به كذلك، والسبب في ذلك لأن أعراض متلازمة القولون العصبي معقدة وتشمل طيف واسع من الأعراض التي تختلف من مريض إلى أخر بدون أي تفسير علمي، ولهذا اصطلح على تسميه "متلازمة" وليس مرض، والأعراض العامة للقولون العصبي تتراوح بين الاضطرابات المعوية والغازات وانتفاخ البطن وأصوات القرقرة المستفزة إلى الإمساك أو الإسهال أو كليهما معاً.. والمشكلة الأكثر إزعاجـًا في القولون العصبي ترافق أعراضه مع مشاكل نفسية كالشعور بالضيق النفسي والتوتر والقلق والاكتئاب ونوبات الخوف والفزع التي تصيب بعض المرضى، كما قد تتطور هذه الأعراض عند البعض إلى الوسواس القهري وبالتالي إدمان استخدام الأدوية النفسية المهدئة، ورغم أن أعراض القولون العصبي لا تسبب مضاعفات خطيرة على حياة المصاب به، إلا أن للقولون العصبي تأثيرات على معدل الغياب ومستوى الإنتاجية سواء في الدراسة أو العمل، لذلك يعد القولون العصبي ثاني أشهر أسباب التغيب عن العمل بعد الزكام.
ما هو القولون؟..
القولون هو اسم للأمعاء الغليظة والتي تمتد علوا من أسفل الجهة اليمنى في التجويف البطني إلى ما تحت الأضلاع, ثم عرضا إلى الجهة اليسرى, ثم نزولا إلى أسفل الجهة اليسرى في الحوض, وتتكون من مجموعة عضلات دائرية وطولية تتقلص بصورة منتظمة, بحسب ما يصلها من نبضات عصبية عن طريق الجهاز العصبي غير الإرادي, وبحسب كمية ونوعية الطعام.
متلازمة القولون العصبي من الأمراض التي شغلت الكثير في الآونة الأخيرة، وحسب الإحصائيات الحديثة فأن (40%) من الناس مصابين بالقولون العصبي ويعانون من أعراضه العديدة والمزعجة، وهذه الأعراض أثارت جدل واسع بين الأطباء والمختصين والمصابين به كذلك، والسبب في ذلك لأن أعراض متلازمة القولون العصبي معقدة وتشمل طيف واسع من الأعراض التي تختلف من مريض إلى أخر بدون أي تفسير علمي، ولهذا اصطلح على تسميه "متلازمة" وليس مرض، والأعراض العامة للقولون العصبي تتراوح بين الاضطرابات المعوية والغازات وانتفاخ البطن وأصوات القرقرة المستفزة إلى الإمساك أو الإسهال أو كليهما معاً.. والمشكلة الأكثر إزعاجـًا في القولون العصبي ترافق أعراضه مع مشاكل نفسية كالشعور بالضيق النفسي والتوتر والقلق والاكتئاب ونوبات الخوف والفزع التي تصيب بعض المرضى، كما قد تتطور هذه الأعراض عند البعض إلى الوسواس القهري وبالتالي إدمان استخدام الأدوية النفسية المهدئة، ورغم أن أعراض القولون العصبي لا تسبب مضاعفات خطيرة على حياة المصاب به، إلا أن للقولون العصبي تأثيرات على معدل الغياب ومستوى الإنتاجية سواء في الدراسة أو العمل، لذلك يعد القولون العصبي ثاني أشهر أسباب التغيب عن العمل بعد الزكام.
ما هو القولون؟..
القولون هو اسم للأمعاء الغليظة والتي تمتد علوا من أسفل الجهة اليمنى في التجويف البطني إلى ما تحت الأضلاع, ثم عرضا إلى الجهة اليسرى, ثم نزولا إلى أسفل الجهة اليسرى في الحوض, وتتكون من مجموعة عضلات دائرية وطولية تتقلص بصورة منتظمة, بحسب ما يصلها من نبضات عصبية عن طريق الجهاز العصبي غير الإرادي, وبحسب كمية ونوعية الطعام.
ما هو القولون العصبي؟..
متلازمة القولون العصبي يسمى بالإنجليزية (Irritable Bowel Syndrome) ويطلق علية مصطلحات عدة منها القولون المثار والقولون المتشنج وتهيج القولون ولكنه مشهور باسم القولون العصبي ولدى الأطباء باختصاره العلمي (IBS)، والقولون العصبي هو أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً والأقل وضوحاً لدى الأطباء، حيث يشكل المصابون به حوالي (50%) من كل المرضى الذين يراجعون عيادات أمراض جهاز الهضم، وحتى وقت قريب كان الاعتقاد بأنه أحد أعراض التوتر النفسي وليس مرضاً قائماً بذاته، والقولون العصبي ليس معناه أن المريض يعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة.آلية حدوث القولون العصبي:
يوجد في الأمعاء ما يقارب مائة مليون مستقبلة عصبية تبطن جدران الأمعاء من الداخل، وهذا العدد من المستقبلات العصبية هو نفس العدد الموجود في الدماغ لذلك يطلق أحياناً على الجهاز الهضمي بأنه "الدماغ الثاني"، ووجود هذه العدد الكبير من المستقبلات العصبية ليس عبثاً فالأمعاء تحتاج لهذا الجهاز العصبي لكي تقوم بعملها على أكمل وجه، والغذاء وهو في الأمعاء يحدث له العديد من التفاعلات، والحركة التي يمر بها وينتقل خلال الأمعاء ليست حركة عشوائية أو عادية، ومعروف أن بقايا الفضلات المارة في القولون تكون اقرب في قوامها للسائل قبل امتصاص الماء منها في القولون، وعند حدوث خلل في الجهاز العصبي للأمعاء تحدث المشاكل عندها، وعند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي وبالتالي يعاني المريض من الإسهال (Diarrhea) وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص الماء منه، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا وعندها يكون البراز صلب وبالتالي يعاني المريض من الإمساك (Constipation)، وذلك لأن الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا.سبب تسمية القولون العصبي:
على الأرجح فأن الحركة الغير طبيعية والتقلصات العصبية لجدران القولون هي السبب في تسمية القولون العصبي بهذا الاسم وليس بسبب الحالة النفسية والعصبية التي ترافق مريض القولون العصبي كما يعتقد عامة الناس.
ما هي نسبة انتشار القولون العصبي؟..
لا توجد أرقام دقيقة ولكن من المعروف أن متلازمة القولون العصبي منتشرة جدا وتقدر بعض الإحصائيات أن القولون العصبي يصيب 20% من أي مجتمع وخصوصا المجتمعات الغربية، والنساء أكثر عرضة لهذا المرض حيث يقــدّر بأن (14% - 24%) من النساء مصابات بهذا المرض في حين إن (5% ـ 19%) من الرجال مصابون به، ويقول المختصين أن ما نسبته (20% - 40%) من زيارات المرضى لعيادة طبيب الجهاز الهضمي هي بسبب أعراض القولون العصبي، وفي أمريكا لوحدها هناك حوالي (25 - 55) مليون شخص مصاب بهذا المرض وهذا يعني أن ما يقارب ثلاثة ملايين زيارة للأطباء سنويا هي بسبب الإصابة بالقولون العصبي، كما يكثر اضطراب القولون لدى الأشخاص الذين يميلون إلى القلق ويتميزون بالدقة والصرامة والذين يكبتون مشاعرهم وأولئك الذين يصابون بمرض الاكتئاب النفسي.
ما هي أعراض القولون العصبي؟..
أعراض القولون العصبي كثيرة ومتنوعة وتختلف نوعاً وشدة من شخص لأخر حسب درجة الخلل الحادث في وظيفة القولون وحسب العمر والحالة النفسية وعوامل أخرى مهمة، وقد تتأرجح حالة مريض القولون العصبي فتهدئ الأعراض في أيام وفترات معينة وتعود بشدة أو بشكل متفاوت في أيام معينة.
ويشير الدكتور سليم طلال إلى أن الأعراض التي عايشها ورائها في الكثير من المرضى تتمثل في انتفاخ البطن نتيجة زيادة الغازات ومرافقة ذلك مع آلام في المنطقة السفلية من البطن وصوت زغولة وقرقرة (قراقر) صادرة من البطن وقد يبدأ الألم في الانتقال إلى الجهة اليسرى أسفل البطن عند غالبية المرضى أو إلى الجهة اليمنى عند البعض منهم، وكذلك قد يظهر الإمساك المتكرر أو الإسهال المتكرر أو الاثنين معاً في كثير من المرضى، كما يشتكي المريض من عدم راحته عند التغوط وصعوبة التبرز رغم شعوره برغبة ملحة في ذلك.
عند إهمال المرض أو الإفراط في استخدام المهدئات قد يتطور المرض ويبدأ الشعور بضيق في الصدر وآلم في أعلى منطقة القلب نتيجة ضغط الغازات على الحجاب الحاجز وقد يمتد هذا الألم إلى الخلف باتجاه لوح الظهر، كما قد يعاني بعض المرضى من الحموضة وسوء الهضم وتظهر البواسير وبالذات في مرضى القولون العصبي الذين يعانون من الإمساك الدائم، بعدها بفترة وجيزة يبدأ مريض القولون في الأغلب بالدخول في أعراض القولون المزمن وهنا يحدث تدهور في الحالة النفسية للمريض مثل القلق والتوتر والاكتئاب ونوبات الفزع والخوف، وفي النهاية يتطور الأمر إلى الوسواس القهري وهي من اشد المراحل على مريض القولون العصبي، حيث يبدأ غالبية المرضى باستخدام العلاجات والأدوية النفسية.
كذلك قد تظهر بعض الأعراض الغريبة عند نسبة لا بأس بها من المصابين بالقولون العصبي، ومن هذه الأعراض تنمّيل في اليدين والرجلين أو حرارة في مناطق معينة في الجسم مثل الظهر وأسفل الظهر وبعض المرضى تتركز الحرارة في الأطراف أو حتى حرارة في الجوف، وعدم القدرة على التنفس والشعور بالاختناق وزيادة ضربات القلب، كذلك قد يشتكي المريض من الصداع أو الشقيقة وبعض مرضى القولون العصبي قد يعانون من مشاكل جنسية مثل ضعف الرغبة الجنسية والبرود الجنسي، وكل هذه الأعراض لا يوجد أي إثبات علمي بأن القولون العصبي مسئول عنها مسؤولية مباشرة، ومن وجهة نظر الدكتور سليم طلال فأن هذه الأعراض لا تمثل أعراض القولون العصبي وإنما مضاعفات أعراضه.
ما هي أسباب الإصابة بالقولون العصبي؟..
لا يعرف بالضبط سبب واضح ومثبت علمياً لحدوث القولون العصبي، ولكن دراسات طبية أظهرت دور بعض الأطعمة في تهيج القولون واستثارته, كما توصلت دراسات أخرى إلى بيان الجوانب النفسية ودورها في تفاقم الحالة وشدتها، وتداخل هذه الأسباب مع عدة عوامل بيئية كنتيجة لنمط الحياة العصرية الحديثة، وأغلب هذه الأسباب هي أسباب بديهية ويمكن استسقائها من خلال مراقبة النظام الغذائي وطريقة العيش والحالة النفسية للمرضى، ومن رأي الدكتور سليم طلال فأن النظام الغذائي الخاطئ والمفرط والحساسية لبعض الأغذية وانتشار السموم والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية التي صارت تدخل في كل ما نأكله، وكذلك طريقة العيش في العصر الحديث من رفاهية سلبية بعيداً عن الحركة كل هذه تؤدي لحدوث القولون العصبي أو قد تكون سبباً لحدوث التوتر العصبي نتيجة لمثل هذه الطريقة من الحياة وهذا التوتر يؤدي إلى انتفاخ وتقلصات ومشاكل معوية.
الحالة النفسية ومتلازمة القولون العصبي:
هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية والقولون العصبي، وأثبت الخبراء أن مرضى الاكتئاب يعانون من القولون العصبي بنسبة أكبر من الأشخاص الذين لا يعانون من المشاكل النفسية، وعلى العكس يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي الذين يترددون على المستشفيات يعانون درجات من الاكتئاب والتوتر أو القلق والخوف الشديد غير المبرر من الأمراض الخطيرة أو من أمور حياتية كانت عادية في السابق، بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات النفسية، لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب وهذا يدل على أن الذي يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة النفسية التي تصاحب المرض، وعند اندفاع المريض نحو مراكز العناية الطبية يضطر الأطباء والمختصين لصرف الأدوية المهدئة للجهاز العصبي وأدوية الاكتئاب النفسي، ولكن هنا يجب التنبيه إلى أن هذه الأدوية تستعمل لعلاج القولون العصبي في حالات خاصة جدا ولفترات محدودة، لأنها تسبب مشاكل نفسية شديدة على المدى القريب والبعيد وأغلبية المرضى يدمنون على استخدام هذه الأدوية النفسية، وخلاصة القول في دور الحالة النفسية عند مريض القولون العصبي يؤكد الدكتور سليم طلال أن الاضطرابات النفسية تلعب دور رئيسي ومهم عند مرضى القولون العصبي، حيث أن أعراض القولون العصبي تزيد مع اضطراب الحالة النفسية، وتتحسن هذه الأعراض في فترات استقرار المزاج النفسي.
كيف يشخص القولون العصبي؟..
حتى يكون مريض القولون العصبي في الصورة يجب عليه أن يعلم بأنه لا توجد أي طريقة تشخيصية تثبت الإصابة بالقولون العصبي، فهذا المرض اختلال وظيفي وليس عضوي وهذا يعني أن المصاب بالقولون العصبي لا يعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما اعتلال مؤقت في الوظيفة العصبية لجدران القولون، ولهذا فأن تشخيص المريض يكون بإجراء فحص سريري من خلال وصف المريض للأعراض التي يعاني منها، وبعدها تجرى بعض الفحوص الطبية والمخبرية لاستبعاد أي أسباب عضوية قد تسبب أعراض تشابه أعراض القولون العصبي، لأنه من المعروف أن هناك الكثير من أمراض الجهاز الهضمي تسبب أعراض شبيهة بأعراض القولون العصبي، وبعد أن يتأكد الطبيب من عدم وجود أي أسباب عضوية عند المريض سوف يبدأ بسؤاله عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة، وكذلك يتأكد من الجوانب النفسية للمريض وأنه لا يعاني من القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية، وأخيراً قد يلجأ الطبيب إلى استخدام منظار القولون لاستبعاد أي أمراض عضوية أخرى.
هل يؤدي القولون العصبي إلى أمراض خطيرة؟..
يؤكد الدكتور سليم طلال أن القولون العصبي لا يسبب مضاعفات وخيمة وخطيرة على حياة المريض به، ويتعايش أغلب مرضى القولون العصبي مع المرض رغم ألآمه، كما لا يتعرض المصاب بالقولون العصبي إلى النزيف أو الأورام السرطانية أو يتطور إلى أمراض القولون الأخرى مثل داء كرونز والتقرحات القولونية أو غيره، ولكن قد يدخل مرضى القولون العصبي للمستشفى بسبب اشتداد أعراض القولون العصبي، ولهذا يتركز الخوف الأساسي بالنسبة لمرضى القولون العصبي في أنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الوضع النفسي ومن ثم الصحي.العلاج الطبيعي لمتلازمة القولون العصبي
من المعروف أن هناك استخدامات شعبية لبعض المنتجات الطبيعية لعلاج أو لتخفيف أعراض القولون العصبي، وفي الأغلب تنشط النساء المصابات بالقولون العصبي في استخدام أعشاب طبية أكثر من الرجال المصابين به، فيما يلي من صفحات على موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري طريقة طبيعية فعّالة ومُجربة لعلاج القولون العصبي بفاعلية ونهائياً بإذن الله الشافي، تسمى هذه الطريقة؛ طريقة يسر لعلاج متلازمة القولون العصبي، جائت هذه الطريقة نتيجة جهد طويل وبحث وتقصي حثيث اعتماداً على أمهات كتب الطب القديمة ومراجع الطب الحديث، يمكن للزوار الكرام الإطلاع على تفاصيل هذه الطريقة العلاجية الطبيعية ومقادير مكوناتها وطريقة الاستخدام من خلال زيارة الرابط في أسفل الصفحة..لطلب العلاج الطبيعي والاستفسارات والاستشارات الطبية أو لمتابعة الحالات يمكنكم التواصل مع المختصين في الموقع من خلال صفحة اتصل بنا.
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق